متطرفون يقتلون سائقا هنديا اعتنق الإسلام في الرياض ونشط في الدعوة في قريته بالهند

سلطت وسائل إعلام هندية الضوء على قصة السائق الهندي فيصل قتل على يد متطرفين هندوس بسبب اعتناقه الإسلام خلال عمله بالرياض، ودعوته أهله للدخول في الدين الحنيف.

وأوضحت أن تحذيرات شيخ قرية “كودينجي”، إحدى قرى مدينة “مالابورام” التابعة لولاية “كيرلا” الهندية، للسائق الهندوسي “أنيل كومار”، وتغيير اسمه إلى فيصل، لم تفلح في إنقاذ فيصل من القتل على يد عدد من المتطرفين الهندوس لنشاطه في مجال الدعوة إلى الإسلام.

وأضافت أن الشرطة الهندية- لم تعتقل أي شخص بتهمة الضلوع في قتل فيصل إلى الآن- قولها إنه من الواضح أن فيصل، الذي ينتمي لجماعة “ناير” الهندوسية المتشددة، قتل على يد بعض الرجال الذين ينتمون لنفس الطائفة.

وذكرت الشرطة أنها تعتقد أنه تم استهدافه لا لكونه تحوَّل للإسلام فقط؛ ولكن لأنه أخذ يدعو أهله لاعتناق الإسلام مثله، وتشير التقارير إلى أن فيصل المسلم تعرض للقتل على يد مجهولين صباح السبت الماضي، قبل يوم واحد من عودته للمملكة؛ حيث عثرت الشرطة على جثته ملقاة بجانب “التوكتوك” الذي كان يستخدمه للتنقل.

وقالت الشرطة أن فيصل كان في طريقه لمحطة القطار لاستقبال والدا زوجته وأن القتلة لم يكتفوا بإلحاق كسور شديدة في جمجمته أفضت إلى قتله في الحال بل قاموا بالتمثيل بجثته أيضا.يشار أن فبصل اعتنق الإسلام منذ 6 أشهر مضت أثناء عمله في الرياض ولم يكد يعود في شهر أغسطس الماضي حتى قررت زوجته اعتناق الإسلام مثله.