نعم… للشريعة…!

مررت على وجه الزمان مسلـــــــــــــــما

وما لاقــــــــــــــــني أحــــــــــــــــــــد يرد تبـســـــــــــــــــــــــــما

كأن غــــــــــيوم الهـــــــــــــــم إيانا اوهنــــــــــــت

ولكننا نبني إلى الصـــــــــــــــــــــبح ســـــــــــــــــــــلما

رأيت ميـــــــــــــــادين الإبـــــــــــــــــــــاء تزمجــــــــر

شـــــــــــــــــــــــــريعتنا غـــــــــــراء لن تتهــــــــــــــــدمــــــــــــــــا

هنا قد أتينــــــــــــــــــــــا بالعــــــــــــــــــــــــــلاء المؤبد

شعارات أبطال تــــــــــــــــــــريد التـــــــــــــــكرما

ولا ننحـــــــــــــــــــني دون الزمـــــــــــــــــــان ونابه

فلا بد للقيد الثقـــــــــــــــــــــــــيل ليعـــــــــــــــــدم

أتينـــــــــــــــا نلبي للســـــــــــــــــــــــلام وســــــــــــــــــؤدد

نطل إلى واحات عدل ومحــــــــــــــــكمة

نسير إلى دهـــــــــــــــــــــلي بغير بطاقـــــــــــــــــــــة

سوى أننا نرجو رحيمــــــــــــــــا لنرحــــــــــــــم

ندوي كــــــــــــــــــــلام الله سرا ومجـــــــــــــــهرا

ودين الهدى حبــــــــــــــل وثيق تحكمـــــــا

عبرنا قــــــــــــــــــــــــــــرونا والكتاب يــــــــــــقودنا

وما جــــــــــــــــــــــــاءنا وحي جــــــــــــــــديد لنهـــــــزم

رأيت قضاة بالفــــــــــــلوس تبلبلــــــــــــــــوا

ولكننا شعب نســــــــــــــينا الــــــــــــــــــــتذمما

وتأبى جبــــــــــــــينات لتركع لحــــــــــــــــــــــــظة

أمــــــــــــــام الردى انا نكــــــــــون معلــــــــــــــما

ففي كل أوديـــــــــــــــــة الجبــــــــال مــــؤذن

أذان بــــــــــــــــلال بــــالســـــــــــــــــــــــــــــلام تكلـــــــــــما

سللتم سيوف العنف نحو جيلة

سقوا أرضكم ريا ومـــــاء وزمـــــــــــــــــزما

قدمنا بهمسات عليكم حــــماسة

ففروا إلى بيت العناكب اشرمــــــــــــا

أسرنا معاقلكم بجيش البواسل

سنحمي شريعتنا شرايين والدما

هنا جحفل قــــــــالوا حــــــــبيبي محمدي

فكل مــــــــــــــــثنى كالكــــــــلاب المعــــــــــــــــــلمة

  • بقلم صبغة الله الهدوي