دهلي: انتقل الشيخ إي أحمد – عضو البرلمان الهندي والوزير المركزي السابق والدبلوماسي المشهور – إلى جوار الله تعالى إثر صدمة أصابته في القلب وقت وقوفه في مجلس البرلمان وسط عديد من الرؤساء والزعماء بينهم رئيس الوزراء نريندرا مودي، وقد قام المجلس لتقديم ميزانية الحكومة بعد فترة من إلغاء النقود.
وكان فخامة الشيخ إي أحمد عضوا بارزا وخطيبا مصقعا ودبلوماسيا ألمعيا، وقد سعدت الهند في توثيق العلاقات الخارجية خاصة مع الدول العربية.
ولد الشيخ في مقاطعة كنور من ولاية كيرالا الجنوبية، وقد امتازت شخصيته بمواقفه المحكمة ومحاضراته المقدمة في هيئة الأمم المتحدة.
وإثر وفاته لم يندمل الجرح الذي أبقته وفاته من استنكارات أعقبت معاملات مستشفى أر أم أل حيث وجهت إساءة وتشويها نحو الشخصية المرموقة في سياسة مسلمي الهند، وقد أثارت هذه العملية المخجلة ردا شديدا وسيلا من المظاهرات والاحتجاجات من قبل أحزاب شتى، وأكدوا بأن الفاشية تمد يدها نحو حق الموت وبقاء الحياة