العائلة العربية (العيدروس) في ولاية كيرالا والعلاقة التجارية بين الدولتين

بقلم: بشارت أحمد شاهين

القبائل العربية:

اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻮﺟﻬﺖ الهند واستوﻃﻨﺖ هذا البلد فاختلط فيما بينهم – يعنى  العرب والهند – نرى في الآثار التاريخية أنه وصل كثير من الأسر العربية إلى ساحل شبه القارة الهندية من الأقطار العربية بعد ظهور الإسلام، حتى بعض المؤرخين أكدو أنها خمس عشرة و يقول السيد انيس البخارى ” وصلت اثنتا عشرة أسرة إلى ولاية كيرالا من البلاد العرب ” و من قبائل التى استوطنت البلد الهند خاصة ولاية كيرالا منها أسرة مخدوم، و أسرة البخارى، و أسرة الجعفرى وأسرة جمل الليل، وأسرة العيدروسى، و أسرة الجعفرى، سنعرض أمامكم أسرة العيدروسي في الحديث القادم، وﺑﺪأ ﺳﻜﺎن الهند ﻳﺘﻌﻠﻤﻮن ﻟﻐﺔ الوافدين، فهذا الاختلاط نتيجة تعريب هذه المناطق، ﻓﺼﺎر التراث العربي يمثل ﻋﻨﺼﺮا دﻳﻨﻴﺎ في ﺷﺒﻪ اﻟﻘﺎرة الهندية، وﻇﺎﻫﺮة ﺑﺎرزة ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ. حتى بدأ أهل الهند تأليف الكتب ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ في مجال التفسير والحديث اﻟﻨﺒﻮي اﻟﺸﺮﻳﻒ و أﺻﻮﻟﻪ، واﻟﻔﻘﻪ و أﺻﻮﻟﻪ، واﻷدب و اﻟﻠﻐﺔ و المعاجم و اﻟﻨﺤﻮ و اﻟﺼﺮف و اﻟﺒﻼﻏﺔ و اﻟﻌﺮوض و اﻟﺸﻌﺮ و اﻟﻜﻼم و المنطق و اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ واﻟﻌﻘﻴﺪة و اﻟﻄﺐ و الجغرافية و اﻟﻔﻠﻜﻴﺎت و اﻷﺳﻔﺎر و الموسوعات واﻟﻄﺒﻘﺎت و اﻟﺮﺟﺎل.ﻓﻔﻲ ﺷﺒﻪ اﻟﻘﺎرة الهندية ﺑﺮزت نخبة ﻃﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﻌﻠﻤاء واﻷدﺑﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎن لهم أﺛﺮ ﺑالغ في المحافظة ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻳﻦ وﻟﻐﺘﻪ واﻟﺸﺮﻳﻌﺔ واﻟﺪﻋﻮة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﻐﺮاء. والذين ﺑﺬﻟﻮا ﺟﻬﻮدﻫﻢ الجبارة لصالح اﻷﻣﺔ المسلمة وسعادتها، وﻗﺪ ﺗﺮﻛﻮا ﻟﻨﺎ ذخيرة ﺿﺨﻤﺔ ﻣﻦ  ﻛﺘﺐ التراث العربي اﻷﺻﻴﻞ من ﻛﻞ ﻓﻦ و ﻟﻮن. و لهم مساهمات أدبية و إسلامية نفيسة  في اللغة العربية و آدابها، والجدير ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﻣﺎ وﺻﻞ إﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬا التراث الغالي ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻜﻞ اﻟﺬي ﻻ ﻧﻌﻠﻢ ﺑﻪ . وإن كثيرا ﻣﻦ أعمالهم اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻷدﺑﻴﺔ ومؤلفاتهم اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﻨﺎدرة ﻗﺪ ﺿﺎﻋﺖ، وﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ وﺟﺪ  وﺣﻘﻖ و ﻃﺒﻊ. ﻧﺮى ﻣﻦ بين ﻫﺆﻻءاﻟﻌﻠﻤﺎء اسما ﻳﻄﻠﻊ ﻛﻤﺎ ﺗﻄﻠﻊ اﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ بين اﻟﻨﺠﻮم واﻟﻜﻮاﻛﺐ، هو السيد عبد الرحمن الأزهري العيدروسي.

أسرة العيدروس:       

هي أسرة عربية استوطنت الهند منذ أقدم زمن بعد اتصال أهل الهند بالعرب بواسطة التجارة، و بعدها ازدهرت بينهما علاقات مختلفة من العلاقة الإجتماعية والثقافية و العلاقة الإقتصادية و الأدبية و غير ذلك من العلاقات كما ذكر سابقا. انتقلت هذه الأسرة إلى مليبار. وأول من استوطن ولاية كيرلا بالهند من أسرة العيدروس هو جدّها عبد الرحمن العيدروس، ينسب أسرة العيدروس إلى عبد الله بن أبى بكر العيدروس والتي ترجع جذورها إلى حضر موت في اليمن. انتقل جده الخامس السيد عبد الرحمن وعائلته من موطنه تريم باليمن إلى عدن ثم إلى مليبار في ولاية كيرالا بالهند حاملا على كتفه أعباء الدعوة الإسلامية.

 

نبذة من حياة السيد عبد الرحمن العيدروسي:

هو السيد القطب عبد الرحمن العيدروسي القاسمي الأزهرى ولد سنة 1930 من الميلاد في قرية تريم كود في مقاطعة تريشور بكيرالا،  أبوه السيد محمد كوتش كويا و أمه فاطمة الزهراء فوكنج بيوي، نشأ و ترعرع بأسرة علمية. كان كاتبا مشهورا و عالما نابغا و أديبا ماهرا في بلاد العرب و الهند، له اسهامات جمة في اللغة العربية، حصل الشيخ العلوم الدينية من كبار علماء مليبار في المدارس الإسلامية في ولاية كيرالا ، و بعده التحق بجامعة دار العلوم ديوبند،و بعدها التحق بجامعة الأزهرية بالقاهرة، لتحصيل الدكتوراه ثم رحل إلى ليبيا فانتهز هذه الفرصة و التحق بجامعة محمد بن على السنوسى، و بعدها إختار جامعة الرياض فصار هناك مدرسا و قضى 16 سنة، انتخب في سنة 1993 م كنائب الرئيس لجمعية العلماء لعموم كيرالا، و بعد سنتين عقب وفاة الشيخ كى.كى  أبو بكر الذي كان رئيسا لها، أنتخب السيد عبد الرحمن العيدروس الأزهرى بإتفاق من العلماء رئاسة الجمعية، و في سنة 2004م استقال منها بسبب المرض و الضعف، وله مكانة مرموقة عند العلماء الهند والعرب، قد توفي سنة 2014 للميلاد، ومقبرته في ولانجرى، ومن اسهاماته في الأدب العربى.

 

 

قائمة من أعماله الأدبية :

  • العرب و العربية .
  • من نوابغ علماء مليبار.
  • أبو نواس و حياته.
  • تاريخ النحو و تطوره.
  • مجمع تاريخ رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم .
  • التصوف الإسلامي.
  • موجز تاريخ الأدب العربي و الدعوة الإسلامية في مليبار.
  • تاريخ الشيخ مالك بن دينار.
  • النشاط الديني في الهند.

العرب و العربية: 

و هو أول كتاب السيد العيدروسي طبع من مصر سنة 1964م، نال شهرة عظية بين أدباء اللغة العربية، و هو على ثلاثة أقسام، القسم الأول يحتوى على الأمة العربية يبحث فيه عن موقع العرب الجغرافي و أقسام الجزيرة العربية و طبقات العرب القديمة و أدبائها و مجتمعها. القسم الثاني يتضمن معلومات متنوعة عن اللغة العربية يبحث المؤلف عن اللهجات العرب العامية والفصحى ولهجة قريش، و أثر أسواق العربية في تهذيب اللغة العربية. القسم الثالث يختص بالشعر و النثر يبحث فيه عن نشأة الشعر العربي و أوزانه و خصائصه وأثر الإسلام عليه و بعده يذكر عن إزدهار النثر. لهذا الكتاب فوائد جمة يكتظ بمعلومات عن اللغة العربية و الكلام المنثور و المنشور

 من نوابغ علماء مليبار

يشمل هذا الكتاب على معلومات العلماء و الفقهاء و الأدباء من مليبار، و اسهاماتهم في ترويج الإسلام بين الأمة الإسلامية، و بناء المساجد و المدارس و الزوايا لتعليم الدين، عني المؤلف بذكر مالك بن دينار و الشيخ ميران كونى و السيد علوى و السيد فضل، و هو أيضا يتحدث عن نشأة الإسلام فيها و تطوره.

العلاقة التجارية بين الهند و العرب في مليبار:

إن الصلات كانت قائمة بين الهند و البلاد العربية منذ القديم، لما بدأت الهجرات من شبه القارة الهندية إلى البلاد العربية، و لا يخفى على من له إلمام بتاريخ شبه القارة الهندية أن الهند كانت أرضا ذات غزوات و هجرات حققها أقوام و شعوب ، فأدى ذلك إلى اختلاف شديد مع من كانوا يسكنونها من قبل، و ذلك لأن كل من نزل بها من الأقوام و الملل، أثر في اللغة و الثقافة و الأدب. فتاريخ العلاقة اللغوية يعود إلى تاريخ اخطلاط العرب بالهنود، و ازدادت هذه العلاقة، حين تم فتح البلاد على أيدى المسلمين و دخلها الإسلام مع لسان عربي مبين، فلم تكد اللغة العربية مجرد لغة الفاتحين فحسب بل صارت مصدر دينهم لا تتم شعائر الدينية بدونها.

تعد العلاقة التجارية بين العرب و االهند أقدم علاقات العالم و بجانب هذه العلاقات ازدهرت أيضا العلاقة الثقافية و الحضارية و السياسية، و كان صلة تجار العرب بتجار الهند خاصة بتجار ولاية كيرالا صلة وثيقة منذ أقدم العصور. إن قوافل العرب التجارية سببت في تنشئة اللغة العربية، بعضهم استوطنوا الهند على سواحل و أماكن أخرى وبدأوا يعيشون فيها مثل سكان الهند الأصليين .أول من قدم بهذه الأرض هو مالك بن دينار و أصحابه الذين أدوا دورا فعالا في غرس الثقافة الإسلامية و حضارتها في هذه الأرض فأثرت حضارة العرب في قلوب الناس فاعتنقوا الإسلام أفواجا أفواجا، و أسسوا المسجد في كرنغور و هو أول مسجد في كيرالا . قد بذل مالك بن دينار و أصحابه قصارى جهودهم في سبيل نشر دين الإسلام، و قاموا لنشر الدعوة الإسلامية في أرض الهند و خاصة في ولاية كيرالا و رفعوا لواء الإسلام إلى مكانة مرموقة. كما يقول أبوالحسن على الندوى في كتابه ” دخل المسلمون الهند وهم أرقى أمة  في الشرق بل في العالم المتمدن المعمور في ذلك العهد، يحملون دينا جديدا سائغا معقولا، سهلا، سمحا، و علوما اخترمت و توسعت، و حضارة تهذبت ورقت خواشيها، يحلون معهم محصول عقول كبيرة كثيرة.

إن كتب التاريخ تذكر لنا أن الصلات التجارية بينم أهالي شبه الفارة الهندية والعرب كانت قائمة قبل الإسلام كما يقول الدكتورعبدالمنعم  النمر عنها: “إن الصلات التى قائمة بين الهند والبلاد العربية قبل الميلاد كان التجار العرب بواسطة هذه الصلات بل كانوا هم أكثرأهل البلاد الغربية صلة بالهند فبلادهم قريبة من الهند تقع على بحر العرب كما تقع الهند وسفنهم هي التى كانت تقوم بنصيب كبير في نقل التجارة بين الهند وبين هذه البلاد، ومن الطبيعي أن يطون التجارة والبحارة العرب بحكم عملهم أكثر صلة بالهند”.

وبجانب العلاقات التجارية، كانت هناك العلاقات الإجتماعية بين العرب والهند، ويؤيد ذلك ما ذكره الكدتور سيد رضوان على الندوي قائلا: “إن سواحل الهند الغريبة والموانئ الواقعة عليها كانت معروفة لدى الجزيرة العربية منذ أقدم العصور بسبب الصلات التجارية بين موانئ هذه السواحل وبين السواحل العربية في الخليج وسواحل اليمن وذلك قبل أن يرى العالم نور الإسلام كما أن هذا من المعروفأن عدد كبيرا من العرب والإيرانيين قد استقروا من القرن السابع الميلادى في موانئ الساحل الغربي للهند، وتتزوجوا بنساء محليات، وإن في مالابار التى عرفت بتشعبيها للتجار كانت مثل هذه المستوطنات كبيرة ومهمة.

أما التجارة فهي لعبت دورا بارزا في توثيق هذه الصلة يقول الدكتور محمد إسماعيل الندوي ” و يقدر أن العرب أتوا عبر البحار إلى منطقة كيرالا من عمان و من الخليج العربي قبل أيام الملك سليمان عليه السلام 1000 ق. م بمدة طويلة “

كان العرب يتبادلون أشياء من المأكول و الملبوس و كانت الأسواق التجارية للبضائع الهندية قائمة في مدن السواحل العربية، و أما للعرب في السواحل الهندية خاصة في مليبار كما يرسم السيد أبو ظفر الندوى في كتابه ” كان التجار العرب يحملون البضائع الهندية إلى اليمن و منها إلى الشام، فالسلع التجارية الهندية تباع في أسواق مصر و أوروبا “

 

تأثير التجارة على الدعوة الإسلامية:

انتشار الإسلام في شبه القارة الهندية تبدأ بظهور الإسلام في جزيرة العرب إلا أن أشعة نور الإسلام كانت ضئيلة حينذاك في هذه المنظقة الهندية، وهذا ما يذكرالدكتور عبدالمنعم النمر قائلا: “وحين ظهرالإسلام ودخل العرب في دين الله أفواجا، كان منهم هؤلاء التجار والبحارة العرب من الحضارمة وغيرهم، فحملوا معهم دينهم الجديد إلى البلاد التى يتعاملون معها، وكان من الطبيعيى أن يتحدث هؤلاء في حماس وإيمان عن دينهم الجديد، وعن الرسول الذى ظهرفي بلادهم، يدعوالناس إلى التوحيد والأخاء، والمساواة والمعاملة الحسنة بين الناس جميعا، وكانت الهند تئن حينئد من التفرقة ونظام الطبقات القاسى الذي تقوم عليه ديانة، ولذا وجد الإسلام في الهند أرضا خصبة سهلة، وأصبح في كل ميناء أو مدينة اتصل بها المسلمون  جماعة اعتنقوا الإسلام، وأقاموا المساجد، وباشروا شعائرهم في الحرية تامة لما كان للمسلمين والعرب في ذلك الوقت من منزلة عند الحكام باعتبارهم أكبر عوامل في رواج التجارة الهندية التى كانت تدور على هؤلاء الحكام الدخل الوفير”.

يعرف الجميع أن الإسلام دين دعوة وهداية عامة، وكان انتشار الإسلام وازدهاره في شبه القارة الهندية عن طريق الدعوة والهداية بفضل الدعاة المخلصين من الصوفية والمشايخ والتجار والربانيين. وبجهودات هؤلاء العلماء مثل: العلامة عبدالله البتيالوى صاحب “تحفة الهند”، والعلامة عبيدالله السندى، والعلامة محمدإقبال، والشيخ ثناء الله الأمرتسرى، والعلامة أحمدعلى اللاهورى، والعلامة معين الدين الأجميرى، وكلهم علماء أجلاء ودعاة ومصلحون، وقيل من المسلمين يعرفون أنهم من أسر دخلت في الإسلام. وكثير من الهنود دخلوا  في الإسلام بإقبال تأثيرالإسلام، كان القرآن الكريم والحديث النبوية صلى الله عليه وسلم والعلوم الإسلامية الأخرى تنير لهم عقولا جديدة.

وبدخول العرب الهندانتشرت الإسم إلى أوسع نطاق، وفتحت المدارس والمكتبات وعنيت ببناء المساجد والمراكز العلمية والجامعات لتعليم الإسلاميي، من أهم المدارس والجامعات لتعيم العربية في الهند مثل: دارالعلوم بديوند، والمدرسة السلفية ببنارس،  الجامعة عليجرة الإسلامية، والجامعة الميلة الإسلامية، ودارالعلوم ندوة العلماء، والجامعة العثمانية بحيدرآباد، ومدرسة الإصلاح، دارالمصنفين، وندوة المصنفين، ومدرة جمده شاهى،وهناك كثير من المدارس في ولاية كيرالا.

واحتكاك العرب بأهالي شبه القارة الهندية عن طريق التجارة جعل الصلة اللغوية قوية بين هذين الشعبين، لأن التفاهم والتعامل بين شعبين مختلفين يقتضى الصلة اللغوية المتينة بينهما، وبهذه احتكاك والهجرة البشرية انتشر اللغة العربية في شبه القارة الهندية، وهي أثرت في ثقافة المسلمين في شبه القارة الهندية، ونشر العقيدة الإسلامية وكلمة الله عزوجل، والدعوة الإسلامية.

   المراجع:

  1. محمد إسماعيل الندوى : تاريخ الصلات بين الهند و بلاد العربية، بيروت
  2. الشخ أبو الحسن على الندوى : المسلمون فى الهند، الطبعة الأولى، دار ابن كثير/ دمشق- بيروت. سنة 1999 للميلاد.
  3. الدكتورشوقى ضيف: تاريخ الأدب العربى، عصر الدول والإمارات الجزيرة العربية. الطبعة الثانية، دار المعارف- 1119 كورنيش النيل-القاهرة.
  4. السيد أبو ظفر الندوى : مختصر تاريخ الهند.الطبعة الثانية، أكادمية شبلى النعمانى، الهند، سنة 1390للهجرة، الموافق 1970 للميلاد.
  5. الأستاذ عبد الغفور عبد الله القاسمى : المسلمون في كيرالا، مالابرم، سنة 2000 للميلاد.
  6. السيد عبد الرحمن العيدروس الأزهري : من نوابغ علماء مليبار، مصر، سنة 1964 للميلاد.
  7. السيد عبد الرحمن العيدروس الأزهري : من نوابغ علماء مليبار، دبئ، سنة 1993 للميلاد.
  8. لدكتور عبدالمنعم النمر: تاريخ الإسلام في الهند، الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة، مصر، الطبعة الأولى، سنة 1990 للميلاد.
  9. خير الدين الزركلى : الأعلام، قاموس تراجم لأشهر الرجال و النساء من العرب و المستعربين و المستشرقين ، الجزء الخامس، دار العلم للملايين، بيروت، لبنان، سنة 1980 للميلاد.
  10. الدكتور سيد رضوان على الندوى: اللغة العربية وآدابها في شبه القارة الهندية والباكستانية عبر القون منشورات جامعة كراتشى، باكستان، الطبعة الأولى، سنة 1999 للميلاد.
  11. مجلة الداعى، العدد 6 شهر مارس . أبريل السنة 2016.
  12. مجلة ثقافة الهند المجلد 64 العدد 1 سنة 2013.
  13. مجلة القسم العربي: جامعة بنجاب لاهور باكستان العدد 22 سنة 2015م .