سلاما أيا شيخ العلوم

بقلم: نور حمدان

خـــــــــليــــــــــــلي خــــــــــلي أسبل الدمع حامدا      عـــــلى شيـــــخنا الأستــــاذ أصبـح باعدا

تـــــــــــــســـــمى بـــــأســــــتاذ الأســـــاتيذ باالهـــــنا      ولــــــــو كـــــان فى اللــحد المقدس واحدا

وسميت أسمي الإسم حــــزت مــقامة      مـــــــــــــــساو لإســـــــــم الــــذى كنـــــــت قـــــــائدا

تـــــــفضــــــل “بــــــالاكاد”مـــــــيلاد كــــــــــــوكــــــــب      تـــــــــســـــــامى إلي نـــــــــــيل الـــمعالي مصعدا
عـــــــــــــــميد عـــــــــــليـــــــــم لــــــــيس يعـــلوه عالم      فـــــقـــــــــيه فقــــــــــيد وارى عنـــــا مــــــخالــــــــــدا

رئيس “سمستا”إثر “أحمد” شيخنا      حقيق بهذا الجاه فى الخلق مـــــــاجدا

مــــــــــــرور الــــــــــسنين بــــــــــاالهدود تبلورت      على نعى شــيخ قاد باالزهـــــد حــــــامدا

مررت عــــــلى قـــــبر”المحــــــمــد” فى الجفا      وعـــــــــيني ســـــــــــالت بالــــــــدمــــــــــوع تــكامدا

نــــــــظــــــــرت وأغــــــــمضت العيون ولم أر      حشـــــــودا عـــــــــظيمــــــا فـــوق عنه مزيدا

يـــــــــــئــــن أنـــــــــاس بــــــــاالرنــــــــين وبـــــــــاالأســــــى      كمـــــــــا أنهـــــــم فـــــاتوا صــــــديقا مساعدا

حـــــــــنيــــــنا على ذكــــرى الرئيـــس لكيرالا      ولا زال وبـــــــل بــــــــالهــــــــــمــــــــــوم مــــــــــؤبـــــــــــدا

أتى بـــــعــــــد يــــــــأس بـــــــــاالــــفــــــــــراق تــــغمدا      على هـــــــــــم “زيــــــــن” زان فـــــــينا مـــــــخلــدا

هدي حين نأي “كويا كوتى” مسليار      ثـــــمــــــار الــــــرجــــــاء بـــــالــــــــــجفــــــــــــــاء تــــــــــفردا

فـــــــــــسمـــــــــــاك قــــــــــوم باالمـــــــــحقق والعلا      فــــــحللــــــــت عقـــــــــدا كالــــــفقــــــيه مسددا

رهـــــــــــنت الـــــــــــحـــــــيـــــــــاة بـــــاالعــــــلوم تسترا      تـــــــــــــواضـــــع ثـــــــــقل بـــــــــالــــكــــــــــــمال تمجدا

أضــــــــــــــــاء بحـــــــــق “جـــــــــامعــــــــة”حــــــــــبيبــــــــه      وقد ضاع كل الفرح باالفند جامدا

خـــــــــــــطوط بــــــــــــنانـــــــــي أوهـــــــــــــنتـــــــــها كـــآبة       وغــــــذيت بــــــــــــالهم الشــــــــــــديد ســــرمدا

ســــــــــلامـــــــــا أيـــــــــا شيخ العــــــــــلـــــوم وإنــــــــــك      كريــــــــــم عـــــــــــلى مــــــــر الزمــــان “محمدا”

سنـــــــــــبني تـــــراثا راسخا خلف قدمكم      ونلـــــــقي غــــــــــدا حـــــــــيا في الظل شاهدا

فيا رافعا “مـــــأوى ســــمســــتا” لـشعبنا      جــــــزاك عــــــــــلى ذاك جــــــــــــزاء مــــــــــؤكــــــــدا