بقلم: محمد سالم ولونور
ألا أبـــــــــلغــــــــن عــــــــــني خـــــــــلـــيـــــــــــــــــــلي مــــــــحــــــبرا وقد جف ينبوع الندى شف تسطرا
بــــــرايــــــاي أيـــــــــتـــــــــــــــام فـــمـــــــــا لي صــــــــرصـــــــــــــرا ســــــــــــــــمــــــــــــــي ولايـــــــتــنا شـــــــــهيــــــد مــــــــعطـــــــرا
تـــــــــــســـــارى ســماه في ســــماء فمــا الــــورى صــــــــحـــــارى مـــــن الرمـــضـاء ليلا تسهرا
ثـــــــــــرى مــــــــــا ثــــــــــــرى إلا لــــــــــــدين وثــــــــــــرثــــــــــرى وخــــــــــدمة ديــــــــن الله جــــــــادت لـــــه الـــفرا
جل السراة سروا حين السحاب كرى ذب المــــــــنــــيـــة لــــيــــــــــس أمــــــــــــرا مــــــــــــــقـــــــــــــدرا
حــــــــامي الـــــــذمار ونــــــــــورهــــم مــــستبــــــشرا أمــــــــين مجلــــس تــــــــرباء سنــــــا ذا الثـــــــرى
خـــــــــلـخـــالــــه خــلـخلت في مـــعشـــــــــــر وطــــرا بــــــــــقــــــــــولـــــــــه أو فـــــــــعــــــــلــــــــــــه مــــــــــــــــــنــــــــعــــــــفـــــــــرا
ذاق الســــعــــادة مــــــــن بــــــدا مــســــــتبصـــــــرا طـــــــــرا فــــــعــــــــاش بــــــحـــــكــــــــــــــمــــة مــــتشمــــــــرا
رمـــــــــــــز لـــــــــعز وفــــــــــــضــــــــــل بـــــــــــــاح مـــــــــــفتكرا ضـــــــــوءا يــــــــنــــــــــــــير طــــــــريقـــــــــا قــــــــيما ظفرا
زيــــــــــــــــتـــــــــــــون زامـــــــــــــــة زاد زاح مـــــــــــبـــــــــــتكـــــــــــــــرا رئـــــــــــيس جـــــــــــلســـة حـــجاج كذا اشتهرا
ســـــــــــكت الـــــــــفضـاء والــــــــــصفـــــــاء تـــــــكـــدرا هـــــــــذا ثــــــــريا الــــــــــعلـــــــم عــــــــنــــــا قـــــــد جـــــــرى
شمس جلت من أصول راعـت البــحرا بـــــــاســــــــم بـــــكــــــــوتمــــــــلا كــل المسار سرى
صدي صدا أصــداءه صاد ذا العــــــــــرى نجـــــــــــــــاة كـــــــل الـــــــــمـــلا ســــــــعــــيـــا به سعرا
ضـــــــلــيـــــع فــــــــحيــــتــــــــه الـــــجــــــــبــــــــال وقـــــــهــــــــــرا حــــــريــــرا عــــبـــــيرا في “ســــمــستا” مشاورا
طـــــار الــــــــــحمــــــــام إلى الـــــــسمـــــــــــاء مـــفرفرا نــــــــاجـــــــــى مـــــــــــنى الـــــــرحــــــمـــــن بــــــدرا نــــــورا
ظمآن شبعان كيف الغــــــــم ذا ســحـــــــرا طــــــــوبــــــى لـــــــــــــــه أي الـــــــــجلــــــــيــــــل بـــــــه عرا
عيت يدي عن ملاك المدح حين قـــرى عـــــشـــشت فـــينا دموعا تحلق البشرا
غـــــــــــــادرتــــــنا وغــــــديــــر الـــــــقـــــــوم قد كــــــــدرا راح الــــــنســــــــــــــيم فـــــــلا يـــــــبدو لـنا أخرى
فنحــــــــــــن نرجوا مـــــن الرحـــــــمن مـــــــــقـــــرارا يـــــــــــــــوم الـــــــــــــقــيـــــــامة عــــــــــند الله مـــــبـــرورا