بقلم: عبد الشكور تي
هلــــــــموا ترى دمــع الشجون يسلسل بـــــــــــقطـــــــــــرات بــــــيـــــــــن فــوق خدى يململ
ســـــــــــــألـــــــت زمــــــــــــانى لــــم أراك تـــــــحــــــول بـــــــــــــــــتكــــــــــــــــــــــــــــــرار أيــــــــــــام وحـــــــــــــال يهـــــــــــــــــــــــــول
كــــــــــمـــــــــا أنّ يـــــومـــــــا آخـــــــــرا للـــــــــــقيــــــــامـــــــة دنــــــــــــــى فـــــــــــأمـــــــــــــــــارات لهــــــــــــا تتـــــــــــســــلــــــــــسل
وقـــــد طــــار مـــــن أرض الـــــولايـــة كيرلا يــــــــــــــروح بــــــــــــــطانـــــــــا بعـــــــــــــــد كــــــــــــــد تــــــــــدلــــــل
وفى ‘كــــــمرفــــــــتـــــــور’ مـــــــــســـــــــــــقط رأســــه بـــــــــــــــــــــــمركـــــــــــــــــــــز فــــــــــــالكـــــــــــاد بـــــــــــلد مـــــــــــــذلل
قــــــضى عـــــــــمــــره يهدى ويـــــفتى مدرسا يــــــــــــزوّد أشـــــــــــــبـــــــــــــــــــال العــــــــــــــــــــــــــــلوم ويــــــــــنهل
فـــــــــــقــــــــيها وصــــــــوفيــــــــا وبـــــــالله عـــــــــــارفــــــــا ويـــــــــــــــا حــــــــــــــــبّـــــــــــــــذا شــــــــــــــــــبهٌ لــــــــــه لـو يمثل
وجـــــــل حيــــــــاته الــــــكريـــــــــمة تــــــــــقتــــضــى بـــــــــــــــجـــــــــــــامعــــــــــــــة فــــــــــــــــاضت علوما تهطل
عطى لــــــسمـــــستا مخلصا كل خدمة بعــــــــــــمــــــــــــــق ا لعــــــــــــــقول يفكر وهو يفعل
وفى لــــــــــجنة الـــــــــفتوى تــــــحنـــــــث مفتيا وأســــــــدى بأحــــــكام لدى الناس يقبلوا
فـــــــكــــان رئـــــــيســــــــا لـــــــســــمســــــتا معبقرا بــــــــــــــــــــخدمـــــــــــــــــــــاته أغـــــــــلى ا لأوان و يبــذل
وكـــــــــــمن بحرا جـــــــــوف أحــــــــــشــاء جبّة تــــــــــــــــلاطـــــــــــــــــــم أمــــــــــــــــــواج تـــــــــــــخرج أقـــاويله
حـــــوى طــــــور نـور تحت طي العمامة تحلـــــــــــــت عـــــــــــــلوا بالــــــــــــعلـــــــــــوم مــــخلــــخل
ولـــــــــحيـــــته زادت وقـــــــــــــــــــارا تــــــــخـــــــــللـــــــــــت تـــــــــــــــلألأ ايمـــــــــــــــان عــــــــــــلى الـــــــوجه تجـــمله
بـــــــتذكـــــــاره عــــــــجر وبــــــجر يخــــــلفــــــــــان عـــــــــــــــــيـــــــــــون أنــــــــــــــــــــــاس والـــــــــــــــــدمــــــوع تبـــلّل
فكم من نووح يسبل الدمع حسرة بــــــــــــــــــــعين ســــــــــــــفوح دمــــــــــــــــــــعهابـــــــــل يـــــغزل
فـــــــــــــــحـــــــــــــــين لـــــــــــــــقــــــــائه الإلـــــــــــــــــــه يــــــــــرنــــــــم على الغــــــــــــصن شـــــــــــجنا للـــــــفراق بلابل
أيـــــــسكــــــــــــــت مــــــــــــــولــــــود إذا مــــــات والد وهل تسكت الزرقاء والرعد صلصل
فـــــــــــــيا ويـــــــــــــــح نفــــــسى لـــــم أراه بلحظة او لــــــــــــو لـــــــــــــحــــــــــــظة!! والله إنـــــــــى أزلـــــــــــزل
فــــــــنـــــــــم فى سلام أنت فى الجنة العلى بـــــــــفـــــــــضـــــــــلان رب والـــــــــعـــــــــــــروس مســـــبل