لقد طبعت الإمارات مع إسرائيل قبل الأيام، وأعلن نتنياهو خطة الضم في الضفة الغربية قبل الأشهر ، ،،وقد صفقت الأميركا مع إسرائيل بنقل سفارتها إلى القدس قبل سنة ، وتحدث دونالد ترامب عن خطة السلام في الشرق الأوسط مؤخرا ،
وقد أعلنتإسرائيل عدة مشاريع مختلفة في محاولة محو الحدود الفلسطينية وأهلها من سطح الأرض بشكل عشوائي،لقد شاهدنا عبر الشاشات عن صفقة القرن وخطة الضم ومشاريع التطبيع التي تطرقت إلى غضب واسع بين المجتمع الإسلامي ، ومن العجب أن ولي تلك المشاريع المتقدمة هوالرئيس الأميركي دونالد ترامب، حاول بنيامين نتنياهو مساعدا لترامب في تنفيذ جميع الخيانات المتوحشة ، ولطمس عزة المسلمين ، لذلك نصبوا شركا كبيرا بين العرب والمسلمين ، وحاولوا غصب قادة العرب ، لهذه المسيرة النجاحية سهروا لياليهم مع سمع مشحوذ وعقل واسع ، وفي هذه المسيرة نجحوا ووقع العرب في شركهم ولكن العرب الآن في سبات عميق ، ، أما كاتب هذه المقالة يستوضح عن الصفقة والخطة والمشروع ، هل هي خطة الاستثمار أم الاستعمار أم الاستحضار ؟
التطبيع وصمة عار أم وسام فخار ؟
بعد أكثر 70 عاما لم تحدد حدود إسرائيل في خريطة العالم بعد ، يحاولون إعادة دولة كبيرة أو بناء مساحة عظيمة في خريطة العالم سواء كان مع الحروب أو المعاهدات أو الاتفاق ، لم ينجحوا في تلك الخطوات الواهنة بعد ، لكن في هذا الوقت قد نجحت إسرئيل في مشروع اتفاق حاسم مع الإماراتي الإسرائيلي ، وقد طبعت الإمارات ونجحت إسرائيل … هكذا تطول خطوات إسرائيل وغلطات العرب ،
أولا نستفسر عن التطبيع الذي عقد قبل الأيام، والذي أصبح وسيلة لإحداث شرخ كبير بين الأمة المسلمة بشكل أوسع و تفجير بركان الغضببين العرب ، وحينما نذكر عن تلك الخطة لا ريب فيهابأن هذا التطبيع قد شوه جميع سمعات العرب التي كانت لامعة وجاه سنوات ماضية ،وأيضا كان العرب قبلة المسلمين في المجال الديني والثقافي في التاريخ الماضي ، لكن اليوم لقد اختلط الحابل بالنابل وتكدرت أوضاع العرب في معظم التدخلات والسياسات الخارجية ،واحتل الغرب في زي العرب وعباءته وثقافته حتى اخترق الحدود الدينية بشكل أبشع ،
هذه المقالة لفتة اتنقادية إلى هذا التطبيع المتصف بالتاريخي الذي طبع بين الإماراتي الإسرائيلي ، وهذه الصفقة إن هي إلا صفعة على وجوه الأمة ووصمة عار في المجتمع الإسلامي ، حقا أصبح هذا التطبيع انصياع ثقافة المسلمين أمام الكيان االصهيوني وركوع هيبة المسلمين أمام الأوغاد، أما كاتب هذه المقالة يستوضح عن هذا التطبيع، هل تطرق هذا التطبيع إلى الاستثمار أم الاستعمار أم الاستحضار ، هل هذا التطبيع وصمة عار أم وسام فخار؟
كما نعرف أن التطبيع قد أصبح أكبر خيانة للمجتمع الإسلامي وللآباء القدامى وموضع جدل للأصول والتقاليد والأعراف، في زواية تحاول إسرائيل خلق استراتيجية جديدة في كيانهم الواهن ، وفي زاوية أخرى يتضمن التطبيع القضية الفلسطينة تماما ، وقد تابعت مملكة البحرين ثاني دولة خليجية تطبع مع العلاقات الرسمية مع إسرائيل ، قد أصبحت الإمارات أول دولة خليجية وثالث بلد عربيا بعد مصر والأردن يوقع اتفاقا مع إسرائيل،
وقد أعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال جولته في الشرق الأوسط في أواخر أغسطس عن تفاعل ثمين بأن المزيد من الدول العربية قد تعزز علاقتها مع إسرائيل بشكل فوري،وأيضا قد أخبر ترامب “بأن الاتفاق مع تطبيع مزيد من الدول علاقته مع إسرائيل نعتقد أن المنطقة ستصبح أكثر استقرارا وأمنا وازدهارا ،” وبعد أيام التطبيع قد أعلن بنيامين نتنياهو بأن السودان والدول العربية المتبقية توحد في خط اتفاق السلام مع إسرائيل ، وقد أكد دونالد ترامب أيضا بأنه” اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والإمارات، والاتفاق سيؤدي إلى تطبيع كامل للعلاقة الدبلوماسية بين البلدين “
صفقة القرن أم صفعة القرن ؟
بعد تنفيذ خطات كثيرة ، رأينا عبر شاشات بأن دونالد ترامب أعلن بتاريخ ينارير 28 عن خطته للسلام بين إسرئيل والفلسطينيين المعروفة إعلاميا “صفقة القرن”،وقد بدأت الإجراءات المتلاحقة بعد إعلان قرار نقل السفارة إلى القدس سنة 2018 ، وقد رأى ترامب حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ، وشمل ترامب في هذه الخطة إنشاء صندوق استثمار عالمي لدعم الاقتصادات الفلسطينيين والدول العربية المجاورة ، وكان من المتوقع أن يطرحها جاريد كوشنر صهر دونالد ترامب خلال مؤتمر في البحرين عقد يومي 25،26 يونيو سنة 2019، فأسماء الخطات مختلفة لكن أهدافها واحدة وواضحة ، هي وأد الحقوق الفلسطينية ومحو الحدود وغصب ثروة أصحاب الأرض، هكذا تطول الخطات والخطوات في جيمع المجالات الديبلوماسية ،
عكفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ 2017 على إعداد خطة للسلام في الشرق الأوسط لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي والإسرائيلي والفلسطيني على أن يتم تقديمها رسمياً مطلع 2018، وتم تأجيل ذلك عدة مرات، ووفقا لشبكة “فوكز نيوز” تضمنت وثيقة مشروع السلام الأميركي ما بين 175 و200 صفحة، وتم تداول الكثير من مضامينها إعلاميا ولدى بعض الأطراف المعنية على شكل تسريبات.
بعد 18 شهرًا من التخطيط، قام المسؤولون الأمريكيون بتطوير الاقتراح من خلال زيارة أربعة عواصم عربية. ومع ذلك، فإنه لم يكن جاهزًا لتقديمه للجمهور رسميًا. بناءً على الاستطلاع الذي أجرته صحيفة هاآرتس(Haaretz)”أعتقد 44 في المائة من المشاركين أن الصفقة لصالح إسرائيل بينما أعتقد 7 في المائة أن الصفقة تحبذ الفلسطينيين”
اللهم إلا أن هذه الصفقة تنتهك المبادئ الأساسية للقانون الدولي لحقوق الإنسان ،مع رغم جميع التهديدات والانتقادات تنفذ إسرائيل جميع خطواتهم الباطلة مع صديق حميم يسمى أميركا ، لأن العجلة في تنفيذ هذه الخطوات مع ثنائي هي عدم الأمن والسلام في إسرائيل ، جغرافيا لم تحدد حدودهم ومساحتهم على شكلها الصحيح بعد ، لذا أصبحت إسائيل تصطحب خليلا وفيا لتنفيذ جميع الحقوق ،
وقد جلب صمت المملكة السعودية إلى جدل واسع على مستوى العالم، وقد بينت المحللون بأن ذلك الصمت يدل الإقرار والاعتراف بالتطبيع ، وقد قرر الإعلام بأن السعودية أجازوا اختراق الطائر الإسرائيلي في حدود الجوية السعودية ،
وقد قامت الدولة الإسرائيلية بعدة مشاريع البقاء التي ذكرنا قبل ، مع المشاريع الأخرى أن خطة الضم كانت واحدة منها، قبل ذكر تاريخ خطة الضم أن هدف الخطة يكون بقاء إسرئيل أقوى جغرافية ودبلوماسية ،
بعد حرب إسرائيل سنة 1967 ، لقد اقترح إسرائيل ضم الضفة الغربية أو جزءا منها إليها ، لقد كانت القدس المشرفة أول ما ضمها إليها ، والذي كان بحكم الأمر الواقع نتيجة وقوعها تحت الاحتلال الإسرائلي بعد حرب 1967، وصدر قانون ضمهاقانون القدس في 30 يوليو 1980 والذي رفضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في قراره رقم 478 ،
لقد تم تطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات الإسرائيلية في جميع أنحاء الضفة الغربية مما أدى إلى ظهور مصطلح “قانون الجيب” أو “العدالة القائمة على الجيب” لوصف النظام القانوني الناتج. ، أُعلن عن ضم غور الأردن والذي اقترح لأول مرة في خطة آلون عام 1967 بواسطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في سبتمبر 2019، ورهن ضمه للغور بنتيجة الانتخابات التشريعية الإسرائيلية في سبتمبر 2019، والتي أُعيدت مرتان بعد ذلك،
العرب بين المصفّق والملفّق والموافق والمنافق
وراء كواليس تلك الحوادث ،أعني حادثة التطبيع وصفقة القرن وخطة الضم وغيرها من الخطات التي تستشرى في المستقبل، لعبات سياسية بين إسرائيل وأميركا ،لقد بقي هذا الاتفاق أو التطبيع بركان غضب في تركيا وإيران وغيرها حتى في الاتحاد الأوربي،
فجملة الكلام ، الخطر الأعظم هو صمت العرب في جميع المشاكل التي تمس المسلمين العرب وفلسطينيين الأبرياء ، يصبح هذا الصمت وسيلة قوة الأعداء ومدراج تنفيذ المشاريع ، لذا، أقول إن التطبيع هو الخيانة للإسلام والمسلمين والأعراف والتقاليد ، ومن الممكن أن ما يورث بعد هذا التطبيع وضع مربك في جمع المجالات المتعددة سواء كان في النفط أو السلع أو غيرهما ،ـ لذا نحن نريد السلام لفلسطين ، فلسطين لأبناءها لا لأعداءها ، ونحن نحمل هذا التعليق مع هاشتاق #القضية الفلسطينة هي قضية الشرفاء ، أما الخيانة هي لا تمت بالإسلام بصلة #