سراب

بقلم أمير الشعراء علاء جانب

كَذّبتُ

ما قالت النسوان في الغُرفِ

فالحبُ لذّتهُ من لذّة الترفِ

في الجوع يتّبع الماشي غريزته

فسدَّ جوعي

وحدثني عن الشرفِ

عيناك بحر

فهل أمواجه سمعت

عن نورس فيهما

كان اسمه شغفي؟

يا كم تحمل في أيام غربته

بردا وحرّاً

وليلا دامع اللهف

من للغريب إذا داسوا كرامته

وجرّحوه

فسال الدمع في الخزفِ؟

وكان في داره شمسا على جبلٍ

فلا يُداس لعينيه على طرفِ

ولم يُصبره والدنيا تُلطِّمه

إلا حقائب من ذكرى ومن كَلَفِ

فكيف بعتِ سماء كنتِ زرقتها..

ولؤلؤاتي…بمكسور من الصدفِ

سافرتُ.. أبحث عن مهرٍ أقدّمه..

لكي أعلق زيناتي على شُرفي

تراكمت غربتي ماءً على بصري

فجئت والهم أحمال على كتفي

من دمع يعقوب أروي نخلة طرحت

أيّام يوسف بين الحلم والأسفِ

لكي أراكِ..

وهذا باب شقته..

إذ تدخلين

بفقه المذهب الحنفي