بقلم عبد الشكور ك ت، الباحث في جامعة دار الهدى الإسلامية، محرر مجلة النهضة سابقا
مع خطى كشمير، لقد بدأت الحكومة المركزية عملية طرد المسلمين من لكشديب التي أصبحت أسطورة الجمال ومرساة المسلمين خلال القرون ، واختار سانغ باريفار مؤخرا طريقا غير ذي عوج بتنصيب برافول باتيل كمسؤول مؤقت لتنفيذ أوامرهم في منطقة لكشديب،وقد تم تنفيذ أجَنْدة سانغ باريفار واحدة تلو الأخرى في لكشديب منذ وصول باتيل إلى المنصب ، مع ذلك أن جلب قانون غوندا (goonda act) إلى جزر لكشديب حيث لا توجد فيها قضايا قتل أو قطعة المجرمين ،له غرض محدد في هذا الأمر ، ولكن العراقيل التي امتدت إلى لكشديب في هذا الوقت تكون أصعب من كل شيء،
لقد تم إصدار مشروع القانون كخطوة أولى نحو تطبيق حظر كامل على ذبح الأبقار في لكشديب،إذا يورث هذا الحظر جريمة لا تسقط بكفالة وضغثا على إبالة من ذبح البقر أو بيعها أو شرائها،كما يسطر مشروع القانون على أن الحكومة لديها قوة تفتيش على من يذبح أو على أساس معلومات من التخزين أو البيع ،
تعد مسودة “لائحة المحافظة على الحيوان في لكشديب2021 “(Lakshadweep Animal Preservation Regulation Act 2021) )التي أصدرتها وزارة قانون الاتحاد بمثابة مخطط للخطوة الأولى التي اتخذتها الحكومة المركزية لطرد المسلمين من منطقة لكشديب ذات الأغلبية المسلمة ،
رغم كل ذلك، يذكر التاريخ عن العلاقة الوطيدة بين كيرالا ولكشديب التي أصبحت عريقة في سجل التراث الرصين،تقع لكشديب على مسافة 200 إلى 400 كم من ولاية كيرالا،وأيضا أن أهالي لكشديب ينطقون اللغة المليالمية بما فيها تاريخ عميق في شأن العلاقة الودية بينهما،حتى تطرقت إلى وسائل نقل البضائع واستثمار النتاج ،
إن شعب لكشديب شعب بريء لا يأرقهم اللصوص ولا يدمنهم الخمر،على خطى هكذا ستكون الخطوة التالية للحكومة المركزية هي وأد الحقوق المتركزة وتطهير الثقافة المسلمة ،
خلال تنصيب ناشط سانغ باريفار، برافول باتيل، قامت الحكومة المركزية بتنفيذ سياسات فاشستية لتدمير تاريخ وثقافة ونظام شعب لكشديب ، حتى يصبح مثلهم كمثل كشميريين يغادرون وطنهم ويضعفون على حقوقهم،
ومما يتراكم على المسلمين من الطغيان والجور التسلط على كل حق مستدام ،على مداومة شكل شنيع هكذا قد تكون أكبر سؤال في شأن هوية المسلمين في الهند ، لذا لابد أن نعيش مع معرفة الحدود والقانون ، لأنهم يريدون ليطفئوا نور الله وبصيص المسلمين ،