عبد الشافي جمال
يُّها الضَّادُ المُنادى في كيانِي
قد أنالتنِي بعِشقٍ فاحتَواني
كيف لا أُجدِي بأَصلٍ إِرتَقى
هل سِواهَا ساكِباً عذبَاً لِسَاني
مَنْ يُضاهِيها بِهَا طالَ المَدى
إِذ أَرى وصفاً لهَا يُثري مَعَانِي
رفعَةٌ كَمْ زادَها بالمُحْكَمِ
أُنزِلت في سُورةٍ سَبْعٌ مَثَانِي
لن تَنالَ العِلمَ يوماً دونَهَا
نَحوَها ضبطَاً فَتَمضي لا تُعانِي
شاعرٌ في أَرضِها نادى لِمَن
قَبْلَنا صَاروا نُجُوماً في زمَانِي
شاغِرٌ ممَّا سِواهَا كَمْ ثَنَت
مَجدُهَا في العُربِ فَخْرَاً قد كَسَانِي
463